responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 44
رَآهُ هَذَا الْمَوْت فَيذْبَح وَزَاد أَبُو يعلى فِي رِوَايَة عَن أنس كَمَا تذبح الشَّاة
فَائِدَة
57 - أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر قَالَ سَأَلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَن موت الْفجأَة أيكره قَالَت لأي شَيْء يكره سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَقَالَ رَاحَة لِلْمُؤمنِ وَأخذ أَسف لِلْفَاجِرِ
12 - بَاب مَا يَقُوله الْإِنْسَان فِي مرض الْمَوْت وَمَا يقْرَأ عِنْده وَمَا يُقَال إِذا احْتضرَ وتلقينه وَمَا يُقَال إِذا مَاتَ وغمض عَيناهُ

1 - أخرج أَحْمد وإبن أبي الدُّنْيَا والديلمي عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا من ميت يقْرَأ عِنْد رَأسه يس إِلَّا هون الله عَلَيْهِ
2 - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان عَن معقل بن يسَار أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اقرؤوا على مَوْتَاكُم يس قَالَ ابْن حبَان أَرَادَ بِهِ من حَضْرَة الْمَوْت لِأَن الْمَوْت لَا يقْرَأ عَلَيْهِ
3 - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة والمروزي عَن جَابر بن زيد قَالَ كَمَا يسْتَحبّ إِذا حضر الْمَيِّت أَن يقْرَأ عِنْده سُورَة الرَّعْد فَإِن ذَلِك يُخَفف عَن الْمَيِّت وَأَنه أَهْون لقبضه وأيسر لشأنه
وَكَانَ يُقَال قبل أَن يَمُوت الْمَيِّت بساعة فِي حَيَاة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ إغفر لفُلَان بن فلَان وَبرد عَلَيْهِ مضجعه ووسع عَلَيْهِ قَبره وأعطه الرَّاحَة بعد الْمَوْت وألحقه بِنَبِيِّهِ وتول نَفسه وَصعد روحه فِي أَرْوَاح الصَّالِحين واجمع بَيْننَا وَبَينه فِي دَار تبقى فِيهَا الصِّحَّة وَيذْهب عَنَّا فِيهَا النصب والتعب وَيُصلي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويكرر ذَلِك حَتَّى يقبض
4 - وَأخرج إِبْنِ أبي شيبَة والمروزي عَن الشّعبِيّ قَالَ كَانَت الْأَنْصَار يقرؤون عِنْد الْمَيِّت سُورَة الْبَقَرَة

نام کتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست