responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 388
ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:
89- كملحد وساحر وساحرة ... وهم على نياتهم في الآخرة
90- قلت وإن دلت دلائل الهدى ... كما جرى للعيلبوني اهتدى
91- فإنه أذاع من أسرارهم ... ما كان فيه الهتك عن أستارهم
92- وكان للدين القويم ناصرا ... فصار منا باطنا وظاهرا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح
قوله: (كملحد وساحر وساحرة) : السحر له تأثير، ودليل تأثيره أن السحرة لما سحروا أعين الناس بحبالهم وعصيهم التي ألقوها، كانت مؤثرة حتى في موسى عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) (طه: الآية 66) مع أنها حبال وعصي ساكنة في الأرض لا تتحرك، لكن يراها الرائي وكأنها تتحرك.
فإذا قال قائل: هل هذا يدل على أن للسحر تأثيراً أو ليس له تأثير؟
فالجواب: أما في قلب الحقائق فليس له تأثير، وأما في تصريف الشيء على غير هيئته فهذا له تأثير، فالعصي مثلاً لا يمكن للساحر أن يقلبها إلى حية، والحبال لا يمكن أن يقلبها إلى حية، لكن يمكن أن يجعل الرائين يرونها وكأنها حيات.
وعلى كل حال فإن السحر يؤثر، لكن ليس في قلب الحقائق؛ لأنه لا

نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست