نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 411
في المنام: نعم الرجل لو كان يقوم من الليل [1] ، وقال النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عمرو بن العاص: ((يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل)) [2] ، وهذا لا شك أنه نوع لوم لكنه لوم لا إثم به، بخلاف من ترك الواجب أو فعل المحرم فإنه يلام لوماً يأثم به.
إذاً نقص الإيمان على قسمين:
الأول: لا يكون للإنسان اختيار فيه، فهذا لا لوم عليه فيه، مثل ترك المرأة الصلاة أثناء الحيض، ومثل من نقص عمله وإيمانه لموته صغيراً.
الثاني: ما كان للإنسان فيه اختيار، فهذا إن كان واجباً فهو ملام آثم، وإن كان غر واجب فقد يلام، ولكنه لوم لا إثم فيه.
وقول المؤلف: (ينقص بالزلل) (الباء) هنا للسببية، والزلل: مصدر زل، يزل، زللا، وهو مثل الزلق يعني الخروج عن الاعتدال، هذا هو الزلل، فإذا خرج الإنسان عن واجبه نقص إيمانه. [1] رواه البخاري، كتاب التهجد، باب فضل قيام الليل رقم (1121) ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل عبد الله بن عمر، رقم (2479) . [2] رواه البخاري، كتاب الجمعة، باب ما يكره من ترك قيام الليل ... ، رقم (1152) ، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به ... ، رقم (1159) .
نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 411