responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 631
ثم قال المؤلف رحمه الله تعالى:
160- وفي الأحاديث وفي الآثار ... وفي كلام القوم والأشعار
161- ما قد ربا من أن يحيط نظمي ... عن بعضه فاقنع وخذ من علم

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الشرح
قوله رحمه الله: (وفي الأحاديث وفي الآثار) يعني ورد ذلك أيضاً في الأحاديث والآثار؛ والأحاديث ما أضيف للرسول صلى الله عليه وسلم؛ والآثار ما أضيف لغيره، هذا عند الإطلاق، وإلا فقد يراد بالأثر ما أضيف للنبي صلى الله عليه وسلم، لكن الغالب أنه يقيد فيقال: في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: (وفي كلام القوم والأشعار) والظاهر أنه يريد بالقوم في قوله: (وفي كلام القوم) أي الصحابة، وكذلك من بعدهم، فإن في أشعارهم من الثناء على الصحابة، وبيان فضلهم، ومواقفهم، ولهذا قال:
ما قد ربا من أن يحيط نظمي عن بعضه فاقنع وخذ من علم
يعني أن فضلهم ومآثرهم تربو عن أن يحيط نظمه ببعض ما قيل فيهم. فكيف بكل ما قيل فيهم؟! يكون من باب أولى أنه يعجز عنه.
واعلم أن المطالعة في الكتب التي في سيرة الصحابة رضي الله عنهم تحتاج إلى حذر؛ وذلك لأنه ظهر أعداء للصحابة من بعدهم؛ من الخوارج والروافض، فيحتاج الإنسان إلى حذر فيما ينقل عن الصحابة رضي الله عنهم.
وقد أشار شيخ الإسلام رحمه الله في العقيدة الواسطية [1] - تلك العقيدة المباركة - أشار إلى ما ورد عن الصحابة مما حصل من الفتن، وأن ما وقع منهم يكون مغفوراً ومغموراً بجانب الفضائل.

[1] انظر العقيدة الواسطية ص 48.
نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست