responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 633
إلى السلطة، لا من أجل إحقاق الحق، ولذلك فهو من المتشابه الواقع.
وطريقة أهل العلم والإيمان في المتشابه في المنزل، أو من الواقع، أن يرجعوا إلى المحكم الذي لا تشابه فيه، فما جرى من الصحابة رضي الله عنهم من الفتن؛ كالذي بين علي وعائشة والزبير رضي الله عنهم، والذي بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وأحداث كثيرة تعلم من التاريخ.
وقد استغل هذه الأحداث المغرضون الحاقدون على الإسلام من أجل الطعن في الصحابة، وحمولها على أنها صدرت عن نية سيئة، كالرافضة الذين في قلوب كثير منهم غل وحقد على الإسلام، ولا سيما على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أطاح بعروشهم وفل جموعهم، فكانوا يتخذون من هذه الوقائع سلماً للقدح في الصحابة رضي الله عنهم، حتى كانوا يلعنون من قام ضد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويتقربون إلى الله تعالى بلعنه والعياذ بالله مع ما له من الفضيلة.
لكن الراسخين في العلم وأهل الإيمان يقولون: إن هذا الأمر الذي وقع بينهم يجب أن يحمل على نية حسنة، وذلك لما للصحابة من الفضل، والمعروف، والإحسان، والجهاد في سبيل الله. فما يقع منهم من المعاصي فهو منغمر في جانب الحسنات، والحكم العدل هو الذي يقارن بين الحسن والسيئ، ويجعل الحكم للأكثر، ونحن إذا قارنا بين ما حصل من الصحابة مما يظن إثماً وبين ما حصل منهم من الفضائل والكمالات، وجدنا أن الثاني

نام کتاب : شرح العقيدة السفارينية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست