وقوله: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7) } [1] .
وقوله: {لَا تَحْزَنْ إِن اللَّهَ مَعَنَا} [2] .
وقوله: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) } [3] .
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) } [4] .
وقوله: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) } [5] .
وقوله: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) } [6] .
وهذه الآيات -أيضا- جملة من هذه الآيات التي قرأت، تدل على علوه -تعالى- وهي أنواع، كما تقدم، أدلة علو الله -تعالى- على خلقه أنواع كثيرة جدا في القرآن وفي السنة، وهي أنواع أوصلها شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم أوصلوها إلى أكثر من عشرين نوعا، هي أنواع، ومعنى ذلك في كل نوع تحته أفراد من الأدلة، فمثلا من أنواع أدلة العلو التصريح باستواء الله على عرشه، هذا نوع وتحته كم دليل في القرآن سبعة، كلها فيها تصريح باستواء الله على عرشه. [1] - سورة المجادلة آية: 7. [2] - سورة التوبة آية: 40. [3] - سورة طه آية: 46. [4] - سورة النحل آية: 128. [5] - سورة الأنفال آية: 46. [6] - سورة البقرة آية: 249.