إثبات الحكمة في أفعال الله
وقوله: ((ِليَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)) : المقصود الفرقان، وهذا التعليل لإنزال الفرقان بأنه ليكون للعالمين نذيراً، يدل على أن أفعال الله جل وعلا لها مقاصد وغايات معللة؛ فلا يفعل شيئاً إلا لحكمة، وهذا ظاهر جداً في كثير من النصوص، ومن الصفات التي يجب أن تثبت، أن الله يفعل لغاية محمودة ولحكمة مقصودة يقصدها ربنا جل وعلا.