نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس نویسنده : هراس، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 169
/ش/ قَوْلُهُ: ((عَجِبَ رَبُّنا ... )) إلخ؛ هَذَا الْحَدِيثُ يُثْبِتُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صِفَةَ العَجَب، وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
((عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ)) [1][2] . [1] (ضعيف) . رواه أحمد في ((المسند)) (4/151) ، وأبو يعلى في ((مسنده)) (3/288) ، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1/336) ، والطبراني في ((الكبير)) ؛ كلهم من طريق ابن لهيعة عن أبي عَشَّانة، به.
وقال عنه السخاوي في ((المقاصد)) (ص123) :
((ضعَّفه شيخُنا ـ يعني: الحافظ ابن حجر ـ في فتاويه لأجل ابن لهيعة)) . اهـ
وضعَّفه الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (رقم1658) . [2] ليت المصنِّف والشارح اكتفيا بما رواه البخاري في الجهاد، (باب: الأسارى في السلاسل) (6/145-فتح) عن أبي هريرة مرفوعًا:
((عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل)) .
أو ما رواه البخاري (رقم4889) عن أبي هريرة مرفوعًا:
((لقد عجب الله من فلان وفلانة)) .
وهو عند مسلم (2054) بلفظ:
((قد عجِبَ الله من صنيعكما بضيفِكما الليلة)) .
أو غيرها من الأحاديث الصحيحة التي تثبت صفة العَجَب لله تعالى.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية للهراس نویسنده : هراس، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 169