نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية نویسنده : المصلح، خالد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 169
مثقال ذرة من إيمان" [1]، وأما زيادة العمل الصالح الذي على الجوارح، ونقصانه فمتفق عليه"[2]. "والزيادة قد نطق بها القرآن في عدة آيات"[3]، "قال الله – تعالى-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات: 15] ، وقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} – إلى قوله: - {أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} [الأنفال [2] – [4]] ، وقال: {فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ} [آل عمران: 173] ، وقال: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: [4]] وقال: {فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [التوبة: 124] .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق "[4]، وقال لوفد عبد القيس: "آمركم بالإيمان بالله، أتدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم" 5"[6].
"وعلى هذا فنقول: إذا نقص شيء من واجباته فقد ذهب ذلك الكمال والتمام"[7].
وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي، والكبائر كما يفعله الخوارج،
وبيان هذا "أن أئمة المسلمين، أهل المذاهب الأربعة، وغيرهم مع [1] رواه البخاري (7439) ، ومسلم (183) . [2] مجموع الفتاوى (6/479) . وانظر: منهاج السنة النبوية (5/296) . [3] المصدر السابق (7/228) . [4] رواه مسلم (35) .
5 رواه البخاري (1398) ، ومسلم (17) . [6] مجموع الفتاوى (7/671 – 672) . [7] منهاج السنة النبوية (5/206) .
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية نویسنده : المصلح، خالد بن عبد الله جلد : 1 صفحه : 169