responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 51
وَدَلِيلُ الْخَوْفِ [1] قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
البخاري في صحيحه. ولا تكون الشفاعة إلا لمن رضي قوله وعمله من أهل التوحيد والإيمان.
1. ومن ذلك الخوف وهو أقسام ثلاثة:ـ
الأول: خوف السر وهذا خاص بالله لأنه القادر على كل شيء وهو الذي يخاف ويخشي.
كما قال تَعَالَى: {فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [1]. وقال تعالى: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ} [2].
وقال تعالى: {فلا تخشوا الناس واخشوني} [3].
فالواجب خشية الله وخوفه؛ لأنه مصرف القلوب ومقلبها والقادر على كل شيء, وهو الذي ينفع ويضر, ويعطي ويمنع, فالواجب تخصيصه بالخوف وألا يخاف هذا الخوف إلا الله في كل الأمور. ولكن خوف السر يختص به سبحانه وهو كون الإنسان يخاف من أجل قدرة خاصة سرية ليست حسب الحس. ولذلك يعتقد عباد القبور أن بعض الناس له القدرة على التصرف في الكون

[1] سورة آل عمران , آية: 175.
[2] سورة التوبة , آية: 18.
[3] سورة المائدة , آية: 44.
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست