نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 68
الأصل الثالث: معرفة العبد نبيه
...
" الأَصْلُ الثَّالِثُ" 1
مَعْرِفَةُ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحَمَّدُ [2] بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ, وَهَاشِمٌ مِنْ قُرَيْشٍ, وَقُرَيْشٌ مِنَ الْعَرَبِ, وَالْعَرَبُ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ, عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1 هذا هو الأصل الثالث وهو معرفة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فعلى الإنسان أن يعرف نبيه الذي أرسله الله إليه، وبلغه الرسالة, وبين له الشرائع التي أمره الله بها، وأوضح له العبادة التي خلقنا الله لها.
2 هذا النبي هو محمد عليه الصلاة والسلام، خاتم الأنبياء، ورسول الله لهذه الأمة من الجن والإنس. أرسله الله للناس جميعا قال تَعَالَى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} [1] وقال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً} [2]. فاسمه محمد، واسمه أحمد، واسمه الحاشر, والماحي , والمقفي [3]؛ لأنه خاتم الأنبياء, وهو نبي التوبة, ونبي الرحمة, ونبي الملحمة. هذه كلها أسماؤه عليه الصلاة والسلام لكن أشهرها وأفضلها وأعظمها محمد الذي سماه به أهله وجاء به القرآن قال تعالى: [1] سورة الأعراف , آية: 158. [2] سورة سبأ , آية: 28. [3] انظر إلى الحديث الذي رواه البخاري 8 / 509 في كتاب التفسير في تفسير سورة الصف باب يأتي من بعدي اسمه أحمد برقم 4896.
ورواه مسلم 15/104 في كتاب الفضائل باب في أسمائه صل الله عليه وسلم كلاهما من حديث جبير بن مطعم.
نام کتاب : شرح ثلاثة الأصول نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 68