ليست شركاً بعرضها على إبراهيم من جبريل.
والجواب: أن هذه الاستغاثة جنس وتلك جنس آخر، فمن سوى بينهما فقد سوى بين المتباينين.
الخاتمة:
في بيان أن التوحيد لابد أن يكون بالقلب واللسان والعمل. فإن اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلماً.
هذا والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم إنه سميع قريب مجيب وصلى الله على محمد وآله وصحبه.
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
24/4/1417هـ