نام کتاب : صحيح أشراط الساعة نویسنده : عصام موسى هادي جلد : 1 صفحه : 65
فتنة الدهيماء
1-عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: كنا قعوداً عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس [1] ، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: ((هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء [2] ؛ دخنها [3] من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني [4] وليس مني وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس [5] على رجل كورك على ضلع [6] ، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحداً من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا [1] الكساء الذي يلي ظهر البعير وأضاف الفتنة إلى الحلس لدوامها وطول لبثها. [2] التي تسر الناس من الصحة والرخاء ويكون السبب في وقوعها ارتكاب المعاصي بسبب كثرة النعيم. [3] أي ظهورها. [4] أي في الفعل. [5] أي يجتمعون على بيعة رجل. [6] مثل ومعناه لا استقامة له والمعنى أنه غير خليق بالملك ولا مستقل به.
نام کتاب : صحيح أشراط الساعة نویسنده : عصام موسى هادي جلد : 1 صفحه : 65