responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 142
تحريف.
الثاني: عند ابن خزيمة: ((ثم يتجلى الله برحمته ... )) ؛ بدل: ((يتحنَّن)) وهذا خطأ من الناسخ؛ لأنه في جميع الروايات: ((يتحنَّن)) ، ثم هو في النسخة الألمانية لكتاب ((التوحيد)) ، والتي رمز لها المحقق الشهوان بالرمز (ل) : ((يتحنَّن)) .
والحديث رواه ابن ماجه (صحيح سنن ابن ماجه3453) مختصراً بدون الشاهد، وأصله في ((الصحيحين)) من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما.
قال ابن جرير في ((التفسير)) (16/55) : ((قوله: {وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا} : يقول تعالى ذكره: ورحمة منا ومحبة له آتيناه الحكم صبيّاً، وقد اختلف أهل التأويل في معنى الحنان، فقال بعضهم: معناه: الرحمة)) اهـ، ثم نسب ذلك بإسناده إلى ابن عباس وعكرمة والضحاك وقتادة، ثم قال: ((وقال آخرون: معنى ذلك: وتعطُّفاً من عندنا عليه فعلنا ذلك)) ، ونسب ذلك بإسناده إلى مجاهد، ثم قال: ((وقال آخرون: بل معنى الحنان: المحبة، ووجهوا معنى الكلام إلى: ومحبة من عندنا فعلنا ذلك)) ، ثم نسب ذلك بإسناده إلى عكرمة وابن زيد، ثم قال: وقال آخرون: معناه تعظيماً منَّا له)) ، ونسب ذلك بإسناده إلى عطاء بن أبي رباح ... ثم قال: ((وأصل ذلك - أعني: الحنان- من قول القائل: حنَّ فلان إلى كذا، وذلك إذا ارتاح إليه

نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست