نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 20
الاسم: ((هو ما دل على معنى في نفسه)) [1] ، و ((أسماء الأشياء هي الألفاظ الدالة عليها)) (2)
[[ ((وقيل: الاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل)) [3] .
الصفة: ((هي الاسم الدال على بعض أحوال الذات ... وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يُعرف بها)) [4] ، ((وهي ما وقع الوصف مشتقاً منها، وهو دالٌ عليها، وذلك مثل العلم والقدرة ونحوه)) [5] .
وقال ابن فارس: ((الصفة: الأمارة اللازمة للشيء)) [6] ، وقال: ((النعت: وصفك الشيء بما فيه من حسن)) [7] .
الفرق بين الاسم والصفة:]] (*)
سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية عن الفرق بين الاسم والصفة؟ فأجابت بما يلي:
((أسماء الله كل ما دل على ذات الله مع صفات الكمال القائمة به؛ مثل: القادر، العليم، الحكيم، السميع، البصير؛ فإن هذه الأسماء دلَّت على ذات الله، وعلى ما قام بها من العلم والحكمة والسمع والبصر، أما الصفات؛ فهي نعوت الكمال القائمة بالذات؛ كالعلم والحكمة والسمع والبصر؛ فالاسم دل على أمرين، والصفة دلت على أمر واحد، ويقال: الاسم متضمن للصفة، والصفة مستلزمة للاسم ... )) [8] .
ولمعرفة ما يُميِّز الاسم عن الصفة، والصفة عن الاسم أمور، منها:
أولاً: ((أن الأسماء يشتق منها صفات، أما الصفات؛ فلا يشتق منها أسماء، فنشتق من أسماء الله الرحيم والقادر والعظيم، صفات الرحمة والقدرة والعظمة، لكن لا نشتق من صفات الإرادة والمجيء والمكر اسم المريد والجائي والماكر)) [9] . [1] ((التعريفات)) للجرجاني (ص24) .
(2) ((مجموع الفتاوى)) (6/195) . [3] ((الكليات)) لأبي البقاء الكفوي (ص 83) . [4] ((التعريفات)) (ص 133) . [5] ((الكليات)) (ص546) ويعنى بالوصف هنا الاسم؛ فالعلم صفة، والعالم وصف دال عليها، والقدرة صفة، والقادر وصف دال عليها. [6] ((معجم مقاييس اللغة)) (5/448) . [7] المصدر السابق (6/115) . [8] ((فتاوى اللجنة الدائمة)) (3/116-فتوى رقم 8942) . [9] انظر: القاعدة الثامنة.
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين [[معكوفين]] ليس في المصورة (الطبعة الثالثة)
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 20