نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 204
قال ابن قتيبة في ((تفسير غريب القرآن)) (ص 6) : ((ومن صفاته (السلام) ؛ قال: {السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِن} ، ومنه سمي الرجل: عبد السلام؛ كما يُقال: عبد الله، ويرى أهل النظر من أصحاب اللغة أنَّ السلام بمعنى السلامة؛ كما يُقال: الرَّضاع والرَّضاعة، واللَّذاذ واللَّذاذة؛ قال الشاعر:
فسمى نفسه جلَّ ثناؤه سلاماً لسلامته مما يلحق الخلق من العيب والنقص والفناء والموت)) اهـ.
وقال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 41) : ((السلام في صفة الله سبحانه هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة ونقص يلحق المخلوقين؛ وقيل: الذي سلم الخلق من ظلمه)) .
وقال ابن كثير في تفسير الآية السابقة: ((السلام؛ أي: من جميع العيوب والنقائص؛ لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله)) .
وقال ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/176) : ((السلام: ذو السلام؛ أي: الذي سلم من كل عيب وبريء من كل آفة)) .
وقال السعدي في ((التفسير)) ((5/300)) : ((القُدُّوس السَّلام؛ أي: المعظم المنَزَّه عن صفات النقص كلها، وأن يماثله أحد من الخلق؛ فهو المتنَزِّه عن جميع العيوب، والمتنَزِّه عن أن يقاربه أو يماثله أحدٌ في شيء من
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 204