نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 208
تكييف له، ولا تشبيه، ولا تحريف، ولا تبديل، ولا تغيير، وإزالة لفظ عما تعرفه العرب وتصرفه عليه، والإمساك عما سوى ذلك)) .
انظر: ((علاقة الإثبات والتفويض)) (ص 51) لرضا نعسان معطي.
وقال الهرَّاس في ((شرحه للواسطية)) (ص120) : ((أمَّا السَّمْعُ فقد عبَّرت عنه الآيات بكل صيغ الاشتقاق، وهي: سَمِعَ، ويَسْمَعُ، وسَمِيعٌ، وأسْمَعُ، فهو صفة حقيقية لله، يدرك بها الأصوات))
السَّيِّدُ
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه السَّيِّدُ، وهو اسمٌ ثابتٌ له بالسنة الصحيحة.
? الدليل:
حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه؛ قال: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: أنت سيدنا. فقال: ((السَّيِّد الله تبارك وتعالى)) . رواه: أحمد (4/24) ، وأبو داود (4806) ، وابن السني في ((اليوم والليلة)) (387) ، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (3700) .
قال ابن القيم في ((النونية)) (2/94) :
((وهوَ الإلهُ السَّيِّدُ الصَّمدُ الذي ... صَمَدَتْ إليهِ الخلقُ بالإذْعَانِ
الكَامِلُ الأوْصَافِ منْ كُلِّ الوجُوه ... كَمالُهُ ما فيهِ مِنْ نُقْصَانِ))
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 208