responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 265
كان
يقول: ((لا إله إلا الله وحده، أعَزَّ جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده؛ فلا شيء بعده)) . رواه البخاري (4114) .
والغلبة بمعنى القهر؛ كما في ((القاموس)) ، والله سبحانه وتعالى يتصف بالقهر، ومن أسمائه (القاهر) و (القهار) ؛ كما سيأتي.
ومعنى: {لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} ؛ أي: لأنتصرن أنا ورسلي.
{وَالله غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} ؛ قال السعدي: ((أي: أمره تعالى نافذ؛ لا يبطله مبطل، ولا يغلبه مغالب)) . اهـ.
((غلب الأحزاب وحده)) ؛ أي: قهرهم وهزمهم وحده.
وقد عدَّ بعضُ العلماء (الغالب) من أسماء الله تعالى، وفيه نظر.

الْغِنَى
صفةٌ ذاتيَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة، و (الغني) من أسماء الله تعالى.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {وَالله هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15] .
2- وقوله: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 28]
3- وقوله: {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} [الضحى: 8] .

نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست