نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 283
بالأسماء الحسنى؛ فالقوة صفته، والرزاق اسمه، وتقدم أن كل اسم لابدَّ أن يتضمن الصفة، وبذلك وغيره يرد على المنكرين للصفات، كما سبقت الإشارة إليه، والله أعلم)) .
وانظر كلام ابن كثير في صفة (السمع) .
الْقَيُّوُمُ
يوصف الله عَزَّ وجلَّ بأنه القَيُّوم والقَيِّم والقَيَّام، وهو وصفٌ ذاتيٌ ثابت لله بالكتاب والسنة، و (القَيُّوم) اسم من أسمائه تبارك وتعالى.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {الله لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم} [البقرة: 255، آل عمران: 2] .
2- وقوله: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوم} [طه: 111] .
? الدليل من السنة:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في تهجده: (( ... لك الحمد؛ أنت قَيِّم السماوات والأرض ومن فيهن ... )) . رواه البخاري (7385، 7442، 7499) ، ورواه مسلم (769) بلفظ: ((قيَّام))
قال النووي في ((شرحه)) لـ ((صحيح مسلم)) : (( ((أنت قيَّام
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 283