نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 293
موجود، وإذا أريد به العزيز؛ كان غير مقتض مفعولاً)) . اهـ. يعني رحمه الله: إذا أريد به الجواد والصفوح؛ فهي صفةُ فعلٍ، وإذا أريد به العزيز؛ فهي صفةُ ذاتٍ. والله أعلم.
الْكُرْهُ
صفةٌ فعليَّةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة.
? الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: {وَلَكِنْ كَرِهَ الله انْبِعَاثَهُمْ} [التوبة: 46] .
? الدليل من السنة:
1- حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن الله حَرَّم عليكم: عقوق الأمهات، ومنعاً وهات، ووأد البنات، وكَرِهَ لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال)) . رواه: البخاري (2408) ، ومسلم (3/1341 - عبد الباقي) .
2- حديث عائشة رضي الله عنها: (( ... وإن الكافر إذا بُشِّر بعذاب الله وسَخَطِه؛ كَرِهَ لقاء الله وكَرِهَ الله لقاءه)) . رواه مسلم (2684) .
وانظر: صفة (السَّخْط) .