نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 87
السخط ثم الكره ثم العجب ثم الفرح، ثم حديث أبي هريرة السابق في البشاشة، ثم قال) وفي هذه الأبواب روايات كثيرة أكثر مما ذكر، لم نأت بها مخافة التطويل)) .
البَصَرُ
البصر صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الذاتية الثابتة بالكتاب والسنة. و (البصير) : اسم من أسمائه تعالى.
? الدليل من الكتاب:
1- قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} [النساء: 58] .
2- وقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11]
? الدليل من السنة:
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: ((يا أيها الناس! أربعوا على
أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً بَصيراً، إنَّ الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)) . رواه البخاري (6384)
وانظر صفة: (الرؤية) و (النظر) و (العين) ؛ لله سبحانه وتعالى.
نام کتاب : صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة نویسنده : علوي السقاف جلد : 1 صفحه : 87