نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير جلد : 1 صفحه : 219
وقال في الخلاصة: ضمضم بن زرعة الحضرمي عن شريح بن عبيد وعنه ابن عبيد وعنه إسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة وثقه ابن معين وابن حبان، وضعفه أبو حاتم اهـ. وفيه شريح بن عبيد وهو يرسل كثيراً، قال الحافظ في التقريب: شريح بن عبيد بن شريح الحضرمي الحمصي ثقة من الثالثة، وكان يرسل كثيراً، مات بعد المائة، وقال الذهبي في الكاشف: وثق وقد أرسل عن خلق. اهـ.
ورواه الدراقطني من حديث كعب بن عاصم الأشعري ولفظه هكذا: أنبأنا محمد بن إسماعيل الفارسي أنبأنا الوليد بن مروان أنبأنا جنادة بن مروان أنبأنا أبي أنبأنا شعوذ ابن عبد الرحمن عن خالد بن معدان قال: قال كعب بن عاصم الأشعري إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله تعالى أجارني على أمتي من ثلاث: لا يجوعوا ولا يستجمعوا على ضلال، ولا تستباح بيضة المسلمين" اهـ. في سنده جنادة بن مروان وهم متهم بالكذب، قال الذهبي في الميزان: جنادة بن مروان حمصي عن جرير بن عثمان وغيره اتهمه أبو حاتم. اهـ.
وفيه خالد بن معدان الكلاعي الحمصي أبو عبد الله قال الحافظ في التقريب: خالد بن معدان الكلاعي الحمصي أبو عبد الله ثقة عابد يرسل كثيراً، اهـ. وقال في الخلاصة: عن جماعة من الصحابة مرسلاً، وعن معاوية والمقدام بن معديكرب وأبي أمامة اهـ. وبقية رجاله ما وجدتهم لا في الميزان ولا في الكاشف ولا في التقريب والخلاصة، بيد أن الذهبي قال في الميزان: الوليد بين مروان عن غيلان بن جرير مجهول اهـ. فإن كان الوليد الواقع في سنده هذا فهو مجهول، وإن كان آخر فما عرفته.
وبالجملة فهذا الحديث بهذا السند ضعيف جداً بل موضوع، ورواه أحمد من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة، فإن الله عز وجل لن يجمع أمتي إلا على هدى". وفيه البختري بن عبيد وهو ضعيف كذا في مجمع الزوائد، قال الذهبي في الميزان:
نام کتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان نویسنده : السَهْسَوَاني، محمد بشير جلد : 1 صفحه : 219