responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الجن والشياطين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 88
الشياطين، ومنبت النفاق في القلب، والصوت الأحمق، والصوت الفاجر، وصوت الشيطان، ومزمور الشيطان، والسمود.
وأطال النفس في بيان تحريمه، وما فيه من زور وبهتان، فراجعه إن شئت.
الجرس مزامير الشيطان:
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن: (الجرس مزامير الشيطان) . رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة [1] . ولذا فإن الملائكة (لا تصحب رفقة فيها كلب ولا جرس) . رواه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة [2] .
19- تهاون المسلمين في تحقيق ما أمروا به:
إذا التزم المسلم بإسلامه فإن الشيطان لا يجد سبيلاً لإضلاله والعبث به، فإذا تهاون وتكاسل في بعض الأمور، فإن الشيطان يجد فرصة، قال تعالى: (يا أيَّها الَّذين آمنوا ادخلوا في السلم كافَّةً ولا تتَّبعوا خطوات الشَّيطان إنَّه لكم عدوٌ مُّبينٌ) [البقرة: 208] .
فالدخول في الإسلام في كل الأمور هو الذي يخلص من الشيطان، فمثلاً إذا كانت صفوف المصلين مرصوصة، فإن الشياطين لا تستطيع أن تتخلل المصلين، فإذا تُركت فُرجٌ بين الصفوف، فإن الشياطين تتراقص بين صفوف المصلين؛ ففي الحديث: (أقيموا صفوفكم، لا تتخللكم الشياطين كأنّها أولاد الحَذَف) . قيل يا رسول الله: وما أولاد الحذف؟ قال: (سود جُرد بأرض اليمن) . رواه أحمد والحاكم بإسناد صحيح [3] .
وفي الحديث الآخر: (أقيموا صفوفكم، وتراصوا، فوالذي نفسي بيده، إني لأرى الشيطان بين صفوفكم كأنها غنم عُفْر) . رواه أبو داود الطيالسي بإسناد صحيح [4] .
كيف يصل الشيطان بوسوسته إلى نفس الإنسان
المطلب الأول
الوسوسة
الشيطان يستطيع أن يصل إلى فكر الإنسان وقلبه بطريقة لا ندركها، ولا نعرفها، يساعده على ذلك طبيعته التي خلق عليها، وهذا هو الذي نسميه بالوسوسة، وقد أخبرنا الله بذلك إذ سماه: (الوسواس الخنَّاس - الَّذي يوسوس في صدور النَّاس) [الناس: [4]-5] . قال ابن كثير في تفسيره:

[1] صحيح مسلم: 3/1672. ورقمه: 2114.
[2] صحيح مسلم: 3/1672. ورقمه: 2113.
[3] صحيح الجامع: 1/384. وأولاد الحَذف: الغنم الصغار، والمراد الشياطين، فإنها تدخل في أوساط الصفوف كأولاد الحذف. جُرد، أي: ليس على جلدها شعر.
[4] صحيح الجامع: 1/384.
نام کتاب : عالم الجن والشياطين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست