responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الملائكة الأبرار نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 43
أَفَتُمَارُونَهُ على ما يرى - ولقد رآه نزلةً أخرى - عند سدرة المنتهى - عندها جنَّة المأوى - إذ يغشى السدرة ما يغشى - ما زَاغَ البصر وما طغى) [النجم: 5-17] .
لا تقتصر مهمة جبريل على تبليغ الوحي:
لم تقتصر مهمة جبريل على تبليغ الوحي من الله تعالى، فقد كان يأتيه في كل عام في رمضان في كل ليلة من لياليه، فيدارسه القرآن. والحديث أورده البخاري في صحيحه عن ابن عباس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة في رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة " [1] .
إمامته للرسول:
وقد أمّ جبريلُ الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كي يعلمه الصلاة كما يريدها الله تعالى،
ففي صحيح البخاري وسنن النسائي عن أي مسعود: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (نزل جبريل فأمني فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، يحسب بأصابعه خمس مرات) [2] .
وفي السنن عن ابن عباس: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أمني جبريل عليه السلام عند البيت مرتين، فصلى بي الظهر، حين زالت الشمس، وكانت قدر الشراك، وصلى بي العصر حين كان ظلّ الشيء مثله، وصلى بي - يعن المغرب - حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء حين غاب الشفق، وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم.
فلما كان الغد، صلى بي الظهر حين كان ظل الشيء مثله، وصلى بي العصر حين كان ظل الشيء مثليه، وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل، وصلى بي الفجر فأسفر. ثم التفت إليّ فقال: يا محمد، هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوقتين) [3] .

[1] صحيح البخاري: 1/30. ورقمه: 6.
[2] صحيح البخاري: 6/5-3. ورقمه: 3221. صحيح سنن النسائي: 1/108. ورقمه: 480.
[3] صحيح سنن أبي داود، واللفظ له: 1/79. ورقمه: 377. وصحيح سنن الترمذي: 1/50. ورقمه: 127. وصحيح سنن النسائي عن أبي هريرة: 1/109. ورقمه: 488.
نام کتاب : عالم الملائكة الأبرار نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست