نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 117
الذين كانوا على بقية من دين إبراهيم حتى جاء عمرو بن عامر الخزاعي بأصنام من الشام إلى الجزيرة فنصب هبل وعبده وعظمه وتبعه الناس في ذلك[1].
ب- الشرك في الألوهية:
هذا أدق أنواع الشرك وأكثرها شيوعًا بين الناس, فمن صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله أو صرفها لله ولغيره، فهو مشرك في الألوهية[2]، ولذلك حارب القرآن هذا النوع من الشرك وهدم كل وسائله, فقال تعالى في عبادة الحب: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} [3]، وقال تعالى في عبادة التوكل: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِين} [4]، وقال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُون} [6]، وقال تعالى في عبادة الرجاء: {أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّه} [7]، وقال: {وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّه} [8]، وقال تعالى في عبادة الدعاء: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ} [9]. وقال: {وَالَّذِينَ تَدْعُون [1] فتح الباري 8/383 كتاب التفسير وانظر إغاثة اللهفان 2/221 وشرح الطحاوية ص26 وتطهير الاعتقاد ص13 والتحفة المهدية 2/68 وصيانة الإنسان ص465. والعقائد السلفية ص37. [2] انظر الفتاوى 1/91 واقتضاء الصراط المستقيم ص357 والدين الخالص 1/69. [3] سورة البقرة آية 165. [4] سورة المائدة آية 23.
5 سورة المجادلة آية 10. [6] سورة التوبة آية 13. [7] سورة البقرة آية 218. [8] سورة الزمر آية 9. [9] سورة يونس آية 106.
نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 117