نام کتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 38
الخلف وسادة الأئمة وعلماء الأمة اتفقت أقوالهم وتطابقت آراؤهم على الإيمان بالله عز وجل وأنه واحد فرد صمد، حي قيوم سميع بصير لا شريك له ولا وزير ولا شبه له[1] ولا نظير ولا عدل، ولا مثل، وأنه عزوجل موصوف بصفاته القديمة التي[2] نطق بها كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وصح بها[3] النقل عن نبيه وخيرته من جميع[4] خلقه محمد سيد البشر الذي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته وجاهد في الله حق جهاده وأقام الملة وأوضح المحجة[5] وأكمل الدين وقمع الكافرين ولم يدع لملحد[6] مجالاً ولا لقائل[7] مقالاً.
3- فروى طارق بن شهاب[8] قال: جاء يهودي إلى عمر ابن الخطاب9 فقال يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت "نعلم"[10] اليوم الذي نزلت فيه" لاتخذنا [1] كذا في الأصل وفي "ج" ولا شبيه له ونظير وكذا في "ع" والمطبوع. [2] في "ط" الذي. [3] في "ط" به. [4] ليست في "ع" و"ط". [5] في "ع" الحجة وكذا في "ط". [6] في "ع" و"ط" للملحد. [7] في "ع" و"ط" لمجادل.
8 "9" في "ع" رضي الله عنه في الموضعين. [10] استدركت في هامش الأصل وكتب عليها صح وسقط من "ع" و"ط" ما بين القوسين.
نام کتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 38