نام کتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 51
37- وفي لفظ ينزل الله عز وجل.
38- ولا يصح حمله على نزول القدرة ولا الرحمة، ولا نزول ملك.
40- لما روى مسلم بإسناده عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "ينزل الله عزوجل إلى سماء الدنيا حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجب له، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له حتى يضيء الفجر" [1].
41- وروى رفاعه بن عرابة23 الجهني أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل ينزل الله عزوجل إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحداً غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له، من ذا الذي يدعوني أستجيب له، من الذي يسأني أعطيه، حتى ينفجر الصبح" رواه الإمام أحمد[4]. [1] رواه مسلم 1/522 رقم 759.
2 هو رفاعة بن عرابة بفتح المهملة والراء الموحدة الجهني المدني صحابي له حديث واحد، ترجمته في الاستيعاب رقم "780" وفي أسد الغابة 2/321 رقم 1693 وفي الإصابة 2/284 وفي التقريب 104.
3 في "ع" عروبة وكذا في المطبوعة وما أثبتناه في "أ" و"ج" وهو الصواب. [4] في المسند 4/16، والنسائي في عمل اليوم والليلة رقم 475 وابن ماجه رقم 1367، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة 3/284، في ترجمة رفاعة حديثه عند النسائي بإسناد صحيح.
نام کتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 51