نام کتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 76
119- وقول القائل بأن الحرف والموت لا يكون إلا من مخارج باطل محال.
120- قال الله عزوجل: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [1].
121- وكذلك قال إخباراً عن السماء والأرض أنهما قالتا أتينا طائعين[2] فحصل القول من غير مخارج ولا أدوات.
122- وروي عن النبي صلي الله عليه وسلم: " أنه كلمه الذراع المسمومة"[3].
123- وصح[4] أنه سلم عليه الحجر[5]. [1] سورة ق، آية 30. [2] يشير إلى قوله تعالى: ?ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين? سورة فصلت، آية 11. [3] رواه أبو داود رقم 4510 في الديات من رواية الزهري، عن جابر، وإسناده منقطع، وأصل القصة في الصحيحين من رواية أبي هريرة وأنس. انظر: جامع الأصول 11/236 وما بعدها، وفتح الباري رقم 3169،4249، 5777، ودلائل النبوة للبيهقي 4/256 وما بعدها، وسيرة ابن هشام 3/450 وما بعدها، وزاد المعاد 3/335، وابن سعد 2/200 وما بعدها، والبداية 4/208 وما بعدها. [4] وصح كتبت في هامش الأصل وكتب عليها صح وليست في "ع" وأثبتت في "ج". [5] رواه مسلم رقم 2277 في الفضائل، باب فضل نسب النبي صلي الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، والترمذي رقم 3624 في المناقب، عن جابر بن سمرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن بمكة حجراً كان يسلم علي ليالي بعثت إني لأعرفه الآن".
نام کتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 76