نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 104
الشرك هم الأكثر الغالب خلافا لما يذهب إليه الدكتور العثيمين من أن ابن غنام متحمس للدعوة وابن بشر كذلك فكان هذا التحمس من الأمور التي دفعتهما إلى إصدار أحكام على الحالة التي كان عليها النجديون من حيث العقيدة تنقصها الدقة، وأنه من المقارنة بين المصادر المختلفة يبدو أن الحالة الدينية التي كانت سائدة في نجد آنذاك لم تكن بالصورة التي أظهرتها بها المصادر المؤيدة لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب[1] - وقال بالحرف الواحد: (ربما كان تحمس ابن غنام لهذا الدعوة المباركة من الأمور التي دفعته إلى تعميم حكمه على أهل نجد قبل ظهورها ليوضح مقدار فضلها) [2].
وقال عن ابن بشر أيضا: "وابن بشر كما هو واضح من تأمل تأريخه كان أيضا من المتحمسين لدعوة الشيخ وأنصارها، وموقف كهذا قد يؤدي إلى إصدار أحكام تنقصها الدقة) [3].
وهذا غير صحيح فابن غنام وابن بشر لم يصدرا حكما عاما وهذا واضح للقارئ من تاريخهما كما بيناه في النقل عنهما آنفا، ولم ينفردا بما ذكراه عن حالة نجد وغيرها الدينية والسياسية قبيل ظهور الشيخ محمد بن عبد [1] انظر: الشيخ محمد بن عبد الوهاب، حياته، وفكره، للدكتور العثيمين، تحت بحث الحالة الدينية في نجد، بـ: العقيدة وأركان الإسلام ص19، 20، 21. [2] مجلة الدارة ع 3، س 4 شوال 1398 هـ. [3] المصدر السابق.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 104