نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 111
بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8] .
ب- وما فيه من صدق فهو قليل جدا وموجود في غيره من المصادر الموثوقة فنحن في غنى عنه، وما قصد بذكر المشتهر منه إلا لبس الحق بالباطل كما هى طريقة أهل الكتاب المنحرفين والكهان والعرافين يأتون بكلمة واحدة من الصدق مشهورة ويضيفون إليها مائة كلمة من الكذب مجهولة ليروجوا هذا الكذب ويوهموا الناس أنه كله صدق، وعلى كل فلا يعتمد على رواياته لكذبه الواضح وتزييفه وقائع تاريخية معلومة.
جـ- ومصداق ذلك أن دارة الملك عبد العزيز قامت بطبعه مرة أخرى لتمحيص الأخطاء والتنبيه إلى تزييفه الوقائع والحقائق التاريخية بقلم محققه عبد الرحمن بن عبد اللطيف وقد بسط الكلام حول هذا: عبد الواحد راغب، فى مقاله فى مجلة الدارة ع 2، س 2، ص 238-249.
د- وكان حمد الجاسر قد سئل عن رأيه فى هذا الكتاب فقال: (أرى أن كتاب (لمع الشهاب) ألف استجابة لرغبة المستر (ريس) أو أحد موظفي الإنكليز فى الخليج ذلك أن هذا الكتاب يحوي ثناء على الإنكليز ووصفا لأعدائهم من العرب فى الشارقة وغيرها بأوصاف كان موظفو الإنكليزفى ذلك العهد يطلقونها عليهم، وهي غير صحيحة.
وفي الكتاب كثير من التحريف والكذب في الأنساب وفي الوقائع التاريخية مما يدل على أن كاتبه كان قد استوحى كثيرا مما فيه من مخيلته وأضاف إلى ذلك وقائع وحوادث كانت معروفة ومشهورة فى ذلك الوقت،
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 111