responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 121
ومهرفي الفقه ثم طلبه أهل روضة سديرقاضيا لهم فأجابهم إلى ذلك، فانتقل من أشيقر وسكن عندهم فنشرالعلم في الروضة وحث الناس على التعلم ورغبهم فيه وانتفع به خلق كثير واتفق أنه حصل بينه وبين بعض رؤساء البلدكلام فغضب الشيخ من ذلك وانتقل إلى العيينة واستوطنها وتولى قضاءها وباشره بعفة وصيانة" اهـ[1].
ويصف ابن بشر مكانته العلمية فيقول: "كان سليمان رحمه الله تعالى فقيه زمانه متبحرا في علوم المذهب وانتهت إليه الرئاسة في العلم، وكان علماء نجد في زمانه يرجعون إليه في كل مشكلة من الفقه وغيره رأيت له سؤ الات عديدة وجوابات كثيرة، وصنف كتابا في المناسك، وذكر لي أنه شرح الإقناع فلما علم أن منصوراً البهوتي شرحه أتلف سليمان شرحه) [2]، وقال ابن بسام عن فتاوي الشيخ سليمان (بلغ المحفوظ منها الآن أكثرمن أربعمائة جواب مفرقة في بعض المطبوعات، وأكثرها لا يزال مخطوطا"[3] ا- هـ
وقد رأيت في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية أجوبة له على مسائل من الفقه بلغت إحدى وثلاثين مسألة[4].

[1] نقلا عن ابن بسام، علماء نجد،1/310.
[2] ابن بشر، عنوان المجد، 1/62.
[3] علماء نجد،1/312.
[4] انظرها في: جـ 1/ 510-520.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست