responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 132
ورب مبلغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ليرحل الشيخ في طلب العلم والتسلح بسلاحه فإن الطريق إلى الله لابد له من أعداء قاعدين عليه، أهل فصاحة وعلم وحجج، فالواجب على المسلم أن يتعلم من دين الله ما يصير له سلاحا يقاتل به هؤلاء الشياطين الذين يصدون عن سبيل الله ويقطعون الطريق إليه، كما يقول الشيخ[1].
لذلك قرر الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن يرتحل من بلده العيينة يطلب العلم والنصرة وإِعداد العدة من النور والحكمة، (ولعله يجد من يساعده على ما عرف من دين الإسلام) [2].
وقال الشيخ: "كنت عند الشيخ ابن سيف يوما فقال لي تريد أن أريك سلاحا أعددته للمجمعة؟ قلت: نعم. فأدخلني منزلا عنده فيه كتب كثيرة وقال: هذا الذي أعددنا لها"[3].
رحلاته العلمية: (خط سيرها، والأماكن التي رحل إليها، وزمانها - وشيوخه - وتحصيله- ونتيجة ذلك)
قال المؤرخ ابن بشر عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "فلما رأى أنه لا يغني القول، ولم يتلق الرؤساء الحق بالقبول تجهزمن بلد

[1] انظر: كشف الشبهات تقديم علي الصالحي ص 20.
[2] الرساثل والمسائل النجدية، للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن جـ 3/ 340.
[3] ابن بشر، عنوان المجد 1/7.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست