responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 134
الحجاز والبصرة لذلك مرارا، وأتى الأحساء لتلك الأوطار"[1].
ويقول الشيخ عبد اللطيف أيضا: "وبعد بلوغ الشيخ سن الاحتلام قدمه والده في الصلاة ورآه أهلا للائتمام، ثم طلب الحج إلى بيت الله الحرام، فأجابه والده إلى ذلك المقصد والمرام، وبادر إلى قضاء فريضة الإسلام وأداء المناسك على التمام، ثم قصد المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وأقام بها قريبا من شهرين، ثم رجع إلى وطنه قرير العين، واشتغل بالقراءة فى الفقه على مذهب الإمام أحمد رحمه الله ثم بعد ذلك رحل يطلب العلم"[2].
فيتضح من كلام ابن غنام والشيخ عبد اللطيف أن حجته الأولى كان يدفعه إليها واجب أداء ركن الإسلام وفريضته لما توفرت شروطها ببلوغ الشيخ ألا وهي حج بيت الله الحرام، أما هذه الحجة التي ذكرها ابن بشر بداية رحلاته العلمية فواضح أنها كانت بعد أن قرر مغادرة العيينة لطلب العلم، وبنحو ما حررته، يقول مسعود الندوي ما نصه: "وكان قد تشرف بحج بيت الله الحرام وكانت مركزية الحجاز قد أثرت في نفسه وحينما فكر في طلب العلم قصد الحجاز" إلى أن قال: "حج بيت الله الحرام، وزار المسجد النبوي مرة ثانية، ثم حضر مجالس العلماء،

[1] المصدر السابق نفس الموضع.
[2] الرسائل والمسائل النجدية 3/ 379، 0 38.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست