responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 16
ونحاة ولغويين إلى غير ذلك من الأصناف، والله أعلم"[1].
ويقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمهم الله تعالى: "وليس من شرطه أن يقبل منه ويستجاب، ولا أن يكون معصوماً في كل ما يقول، فإن هذا لم يثبت لأحد دون الرسول صلى الله عليه وسلم"[2].
ويقول أيضا: "ولهذا المجدد علامة يعرفها المتوسمون وينكرها المبطلون، أوضحها وأجلاها وأصدقها وأولاها محبة الرعيل الأول من هذه الأمة، والعلم بما كانوا عليه من أصول الدين وقواعده المهمة، التي أصلها الأصيل وأسُّها الأكبر الجليل: معرفة الله بصفاته، بصفات كماله ونعوت جلاله وأن يوصف بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله؛ من غير زيادة ولا تخريف ومن خير تكييف ولا تمثيل، وأن يعبدوه وحده لا شريك له ويكفر بما سواه من الأنداد والآلهة. هذا أصل دين الرسل كافة، وأول دعوتهم وآخرها، ولب شعائرهم وحقيقة ملتهم، وفي بسط هذه الجملة من العلم به وبشرعه ودينه وصرف الوجوه إليه ما لا يتسع له هذا الموضع، وكل الدين يدور على هذا الأصل ويتفرع عنه"[3].

[1] من تعليق ابن باز على كتاب (الشيخ محمد ... لأحمد آل بوطامي، ص 10. وانظر: النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير، ج1 ص 39.
[2] مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، ج 3 ص 153.
[3] مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، ج 3 ص 154.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست