نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 369
الفصل الثاني: مجمل عقيدته
أصول الإيمان:
يقول الشيخ: "أصول الإيمان ستة أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره" [1].
ويقول يخاطب جماعة كتب إليهم عما يعتقده: "أشهد الله، ومن حضرني من الملائكة وأشهدكم أني أَعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية، أهل السنة والجماعة، من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره" [2] إهـ.
ويقول الشيخ يدعوإلى الإيمان: "وإذا قيل لك ما الإيمان فقل هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدرخيره وشره كله من الله والدليل قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} ودليل القدرقوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [3].
هذه العبارة التي عبر بها الشيخ بيانا واعتقادا ودعوة قد تضمنت [1] الدرر السنية، ج1ص 91، ومؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، تلقين أصول العقيدة للعامة، ص 372-373. [2] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الرسائل الشخصية، ص 8. [3] الدررالسنية ط 2، ج1ص 88.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 369