responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 372
تَتَّقُونَ} (يونس: 31) .
ويقول الشيخ: "إن هذا التوحيد هو الذي أقر به الكفار، ويستدل بالآية المذ كورة".
ويقول الشيخ: "وأما توحيد الألوهية فهو: إِخلاص العبادة لله وحده عن جميع الخلق لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة، وكانوا يقولون: إن الله سبحانه هو إله الآلهة، لكن يجعلون معه آلهة أخرى، مثل الصالحين والملائكة وغيرهم، يقولون: إِن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده. فإذا عرفت هذا معرفة جيدة تبين لك غربة الدين وقد استدل عليهم سبحانه باقرارهم بتوحيد الربوبية على بطلان مذهبهم، لأنه إِذا كان هو المدبر وحده، وجميع من سواه لا يملكون مثقال ذرة - فكيف يدعون معه غيره مع إِقرارهم بهذا؟ [1].
إِذاً فتوحيد الألوهية هو: أن لا يعبد العبد إلا الله وحد؟ ولا يشرك معه في العبادة أحدا لا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، فضلا عن من دونهما. وهذا هو الذي يدخل الرجل في الإسلام[2]. وذلك أن من أتى به فقد أتى بتوحيد الربوبية لأنه متضمن له، وهو من نتائج توحيد الربوبية الواجبة[3].

[1] مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، الفتاوى مسألة رقم 7 ص 42.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية، رسالة 11 ص 64، 65 ورسالة 22 ص 150، 151.
[3] المصدر السابق رقم 18 ص 120-122.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست