responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 376
والنذر والاستغاثة وغير ذلك من أنواع العبادة[1].
ويقول الشيخ في تلازم الربوبية والألوهية في جواب حين سئل رحمه الله: ما قول الشيخ في تسمية المعبودات أربابا: إذ الرب يطلق على المالك، والمعبود على الإله وكل اسم من أسمائه جل وعلا له معنى يخصه بالتخصيص دون التداخل بالتعميم.
الجواب: الرب والإله في صفة الله تبارك وتعالى متلازمة غير مترادفة، الرب من الملك والتربية بالنعم، والإله من التأله وهو القصد. لجلب النفع ودفع المضرة بالعبادة. ولذلك صارت العرب تطلق الرب على الإله، فسموا معبوداتهم أربابا من دون الله لأجل ذلك أي لكونهم يسمون الله ربا بمعنى إلها[2].
والإله اسم صفة لكل معبود بحق أو باطل ثم غلب على المعبود بحق وهو الله تعالى، وهو الذي يخلق ويرزق ويدبر الأمور، والتأله التعبد[3].
وقول الله تعالى: {إِلَهِ النَّاسِ} أي معبودهم الذي لا معبود لهم غيره فلا يدعى ولا يرجى ولا يخلق ولا يرزق إلا هو، فخلقهم وصورهم وأنعم عليهم وحماهم مما يضرهم بربوبيته، وقهرهم وأمرهم ونهاهم، وصرفهم

[1] مؤ لفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، الرسالة الرابعة، تلقين أصول العقيدة للعامة ص 371، والقسم الخامس، الشخصية رقم 7 ص 47.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، الفتاوى رقم 8 ص 43.
[3] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 16ص 106.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست