نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 382
وشره.
وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك[1].
وهو الذي بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ.
قال تعالى: {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ} (هود: 116) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء" رواه مسلم ورواه أحمد من حديث ابن مسعود وفيه: وَمَنِ الغرباء؟ قال: "النُزَّاعُ من القبائل، وفي رواية الغرباء الذين يصلحون إِذا فسد الناس - وللترمذي من حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: "طوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من- سنتي" [2].
وفي حديث عمرو بن عبسة السلمي الذي في صحيح مسلم (المجلد الأول ص 569، باب إِسلام عمرو بن عبسة) أنه لما جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - بمكة قال له: وما أنت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: "أنا نبي- فقال له: وما نبي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني [1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، ثلاثة الأصول ص 189- 191، فضل الإسلام ص 209. [2] المرجع السابق ص 223 وص 15-17 وأصول الإيمان ص 271-272، ومفيد المستفيد ص 284-285.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 382