نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 391
عام" رواه أبوداود، والبيهقي فى الأسماء والصفات والضياء فى المختارة[1].
ومن سادتهم جبريل عليه السلام قد وصفه الله تعالى بالأمانة وحسن الخلق والقوة فقال تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى} (النجم: 5، 6) . ومن شدة قوته رفع مدائن قوم لوط عليه السلام، وكن سبعا بمن فيهن من الأمم وكانوا قريبا من أربعمائة ألف وما معهم من الدواب والحيوانات، وما لتلك المدائن من الأراضي على طرف جناحه حتى بلغ بهن عنان السماء حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم وصياح ديكتهم ثم قلبها فجعل عاليها سافلها فهذا هو شديد القوى وقوله ذومرة أى ذوخلق حسن وبهاء وسناء وقوة شديدة قال معناه ابن عباس رضي الله عنهما.
وقال غيره: ذو مرة أي ذو قوة.
وقال تعالى فى صفته: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ [1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، أُصول الإيمان، 249، وانظر: سنن أبى داود ج 2ص 534، وانظر: مختصر سنن أبى داود للمنذري ج 7 ص 117، رقم 4560، وفى عون المعبود حاشية سنن أبى داود قال: "والحديث إِسناده صحيح " ثم قال: "والحديث أخرجه أيضا، المقدسي فى المختارة والبيهقي فى كتاب الأسماء والصفات، وسكت عنه المنذري " (ج 4 ص 373) . وذكره ابن كثير فى البداية والنهاية، ج1ص 46، وص 13.
وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد: "رواه الطبراني فى الأوسط ورجاله رجال الصحيح"، ج 1/ 80.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 391