نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 41
مضامين دفتر ديوان) يعني (قوانين آل عثمان فيما يتضمنه دفتر الديوان) ألفها - يمين علي أفندي - الذي كان أميناً للدفتر الخاقاني سنة 1018هـ الموافق لسنة 1609م ونشرها ساطع الحصري ملحقاً من ملاحق كتابه (البلاد العربية والدول العثمانية) .
ومن خلال هذه الرسالة يتبين أنه منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري كانت دولة آل عثمان تنقسم إلى (32) إيالة منها (14) إيالة عربية وبلاد نجد ليست منها ما عدا الأحساء إن اعتبرناه من نجد[1]. ثم إن نفوذ العثمانيين ما لبث أن ضعف في جزيرة العرب نتيجة لمشاكلهم الداخلية والخارجية[2]، فاضطروا في نهاية الأمر إلى ترك اليمن بسبب ثورة أئمة صنعاء ضدهم، واضطروا إلى مغادرة الأحساء أيضاً أمام ثورة زعيم بني خالد براك بن غرير وأتباعه سنة 1080هـ[3]. [1] انظر: البلاد العربية والدولة العثمانية، ساطع الحصري ص 230- 240 ز وانتشار دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب خارج الجزيرة العربية، محمد كمال جمعة ص 13. [2] انظر: تاريخ البلاد العربية السعودية للدكتور العجلاني ص 47. [3] انظر: الشيخ محمد بن عبد الوهاب ... للدكتور العثيمين ص 10، 11. وعنوان المجد، سابقة (1080هـ) .
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 41