responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 463
دين الإسلام[1].
ودين الإسلام وسط بين طرفين، وهدى بين ضلالتين، وحق بين باطلين[2].
واذا لاح واتضح لم يضره كثرة المخالف ولاقلة الموافق[3].
وأن الإيمان يزيد بالطاعة والأعمال الصالحة وينقص بالمعصية، وهو يتجزأ ولا يلزم إذا ذهب بعضه أن يذهب كله. ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه أدنى مثقال ذرة من إيمان.
قال الشيخ فيما لخصه عن شيخ الإسلام ابن تيمية: "تواترات الأحاديث بخروج من قال: لا إله إلا الله من النار إذا كان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة أوخردلة أو ذرة، وكثير منهم أو أكثرهم يدخلها، وتواترت أنه يحرم على النار من قال لا إله إلا الله، لكن جاءت مقيدة بالإِخلاص، واليقين، ويموت عليها، فكلها مقيدة بهذه القيود الثقال، وأكثر من يقولها لا يعرف الإخلاص ولا اليقين، ومن لا يعرف ذلك يخشى عليه أن يفتن عنها عند الموت، وغالبهم إنما يقولها تقليدا أو عادة، وغالب ما يفتن عند الموت أو في القبر أمثال هؤلاء، كما في الحديث

[1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، ثلاثة الأصول ص 191.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، كشف الشبهات ص 169.
[3] مؤلفات الشيخ، القسم الثالث، الفتاوى ص 88، 89.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست