responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 473
في أول سورة اقرأ: معرفتك بنفسك وبربك - وأول المدثر: فيه العمل المختص والمتعدي.
وفي أول سورة اقرأ: الربوبية العامة - وأول سورة المدثر: الربوبية الخاصة.
وفي أول اقرأ: فضل الله عليك - وأول المدثر: حقه عليك.
وفي أول اقرأ: ذكر بدء الخلق - وأول المدثر: ذكر الحكمة فيه.
وفي أول اقرأ: فيه أصل الأسماء والصفات وهي العلم والقدرة - وأول المدثر: فيه أصل الأمر والنهي وهو الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك [1].
وفي سورة هود ذكر الله في صدرها من العلوم علم معرفة الله بأنه حكيم خبير وأنه قدير، ثم ذكر الله شيئاً من تفصيل العلم بأنه يعلم ما يسرون وما يعلنون أنه عليم بذات الصدور وإن ثنوا صدورهم ليستخفوا منه واستغشوا ثيابهم، وذكر شيئاً من تفصيل في القدرة في قوله {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} .
ومن معرفة الله ذكر خلق السموات والأرض في ستة أيام وكون عرشه على الماء. ومن بيان حكمته سبحانه قوله: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} [2].

[1] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، مقارنة ص 366، 367.
[2] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، ص 115، 116.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست