نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 48
في المغرب الأقصى:
وكان في المغرب الأقصى دولة العلويين الذين بدأ حكمهم عام 1075هـ ومع أنها دولة مغربية اقتصرت على إقليم المغرب كانت غير سليمة بسبب الفتن بين العرب والبربر والصوفية المنحرفة المنتشرة خصوصاً الطريقة الشاذلية والبدع في الدين[1].
في غرب أفريقيا:
وكان في غرب أفريقيا مجموعة إمارات الهوسا، التي كان أمراؤها قد انتسبوا إلى الإسلام ولكن أكثرهم لم يكن ملتزماً به، وكانت البدع والطرق الصوفية خصوصاً القادرية منتشرة بين قبائل الهوسا من المسلمين والكثير من رعايا إمارات الهوسا ما يزالون على الوثنية، ويسود الجميع روح العصبية للقبيلة إلى جانب الفساد والمظالم في إمارات الهوسا والحروب المستمرة بينها[2].
في وسط آسيا:
وفي أوساط آسيا، كانت روسيا النصرانية في عهد بطرس الأكبر قد استولت على من ينتسب إلى الإسلام في تركستان الشرقية. وكان هؤلاء المنتسبون إلى الإسلام في وادي نهر سيحون يكونون إمارات متفرقة مما أدى إلى ضعفها أمام مطامع روسيا النصرانية، وكانت البدع والطرق [1] انظر: المصدر السابق ... ص 21، 22. [2] انظر: المصدر السابق ... ص 22، 23.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 48