نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 485
خطرات الفكر[1]، لا ينسى ولا يضل[2]، وهو معلم كل علم وواهبه[3]، فتح على عباده من حقائق المعارف ولطائف العلوم ما هداهم به إلى صراطه المستقيم[4] وهو الأعلم سبحانه على الإطلاق[5].
يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حَبَّة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس ولا متحرك ولا ساكن إلا وهو يعلمه على حقيقته، يعلم السر
وأخفى، إنه حكيم عليم[6].
والشيخ يعتقد أن العلم والقدرة هما أصل الأسماء والصفات لله تعالى[7]، ويثبت الشيخ لله تعالى القدرة التامة[8] المطلقة العظيمة على كل [1] المرجع السابق ص 30- 32. [2] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، قصة موسى وفرعون ص 299. [3] مؤلفات الشيخ، ملحق المصنفات، مسائل ملخصة رقم 135 ص 196، 197 ورقم 133 ص 183، 184. [4] المصدر السابق، الخطب المنبرية ص 25- 27 ومسائل ملخصة رقم 79 ص 55، والقسم الأول، التوحيد ص 55 والقسم الرابع، التفسير، الزمر ص 327. [5] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة ص 151، 181، 196، 329، 352، 369، 381، 384، 389، 392. [6] تاريخ نجد للألوسي ص 42، ومؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، الحجر ص 187. [7] مؤلفات الشيخ، القسم، التفسير ص 366، 367. [8] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع التفسير، الزمر ص 325، والفاتحة ص18، والأنعام ص 58.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 485