نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 487
الساعة بما هو كائن إلى قيام الساعة[1].
قال الشيخ: "وفي ذلك دليل على كمال علم الرب[2] وقدرته وحكمته وزيادة تعريفه الملائكة وعباده المؤمنين بنفسه وأسمائه".
وقال الشيخ: قال ابن القيم: "فاتفقت هذه الأحاديث ونظائرها على أن القَدَر السابق[3] لا يمنع العمل ولا يوجب الاتكال عليه بل يوجب الجد والاجتهاد ولهذا لما سمع بعض الصحابة ذلك قال ما كنت بأشد اجتهاد مني الآن وقال أبو عثمان النهدي لسلمان لأنا بأول الأمر أشد فرحاً مني بآخره، وذلك لأنه إذا كان قد سبق له من الله سابقة وهيأه ويسره للوصول إليها كان فرحه بالسابقة التي سبقت له من الله أعظم من فرحه بالأسباب التي تأتي بها"[4].
ولا يجوز أن يظن بقدر الله ما لا يليق بالله ولا يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق وعدله الكامل، فمن أنكر أن يكون قدره لحكمة بالغة [1] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، التوحيد، باب ما جاء من منكري القدر
ص 135- 136، وباب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ص 23 وأصول الإيمان باب الإيمان بالقدر ص 247. والقسم الرابع، التفسير، البقرة ص 22 والأعراف ص 73، 78،84، 85 والزمر ص325،327، والحجر ص185. [2] انظر: مؤلفات الشيخ، القسم الثالث الفتاوى المسألة السادسة عشر ص 75. [3] انظر: مؤلفات الشيخ، ملحق المصنفات،، مسائل ملخصة رقم 29ص 25. [4] مؤلفات الشيخ، القسم الأول، العقيدة، أصول الإيمان ص 246، 247.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 487