نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 497
فإنه هو الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم[1]، وحبب الإيمان إلى المؤمنين وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان[2]، ووعد الذين اتقوا ربهم بأن لهم غرفاً من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار، وعد الله، لا يخلف الميعاد فهذا وعد لا نظير له في القرآن [3]، وهو الغفور الرحيم [4]، رؤف بالعباد [5]، إنما يدخلون الجنة برحمته [6]، لطيف بهم [7]، رفيق يحب الرفق [8]، بلطفه تنكشف الشدائد وبرأفته تتواصل النعم والفوائد، وبحسن الظن به تجري الظنون على أحسن العوائد[9].
ويثبت الله الحكمة التامة فهو الحكيم وجميع أفعاله وثوابه وعقابه على قانون العدل والإِحسان[10] كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ [1] مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، العلق ص369. [2] المرجع السابق، الحجرات ص353. [3] المرجع السابق، الزمر ص325. [4] المرجع السابق، الزمر ص 336. [5] المرجع السابق، الحجرات ص 351. [6] المرجع السابق، الزمر ص 322، 343. [7] المرجع السابق، آل عمران ص 49. [8] المرجع السابق، قصة موسى وفرعون ص 297. [9] المرجع السابق، ملحق المصنفات، الخطب المنبرية ص 46، 47. [10] مؤلفات الشيخ، ملحق المصنفات، مسائل ملخصة، رقم 51 ص 35 وص 37، 38.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 497