نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 69
مما يصدر بين يدي الله في الصلاة، واشتهر عندهم أن كثيراً ممن يفعل ذلك وجرب وجد أنهم لقضاء الحوائج ترياق مجرب.
وأما مشهد علي رضي الله عنه فقد صيرته الرافضة (لعنها الله) وثناً يعبد، يدعونه بخالص الدعاء من دون الله تعالى ويصلونله في قبته ويركعون ويسجدون، وليس في قلوبهم من تعظيم الله معشار ما فيها لعلي رضي الله عنه يحلفون بالله الأيمان الكاذبة ولا يخافون، أما علي فلا يحلف به أحدهم كاذباً أبداً، ويجزمون أن عنده مفاتح الغيب. ولهذا يقولون إن زيارته أفضل من سبعين حجة، ولقد غلوا فيه وأتوا من الشرك أعظم مما فعل النصارى بالمسيح سوى دعوى الولدية، وزخرفوا على قبره قبة مذهبة.
ومثل ذلك الشرك يفعل عند مشهد الحسين والكاظم.
ولقد شب فيهم على ذلك الكفر الرعاع والأطفال وشابوا عليه، فلا يسمع بينهم ذكر الله وإنما ديدنهم ذكر علي والحسين وبقية الآل … وكفى بما ذكر حجة عليهم في خروجهم عن الإسلام.
وكذلك جميع قرى الشط والمجرة وما حول البصرة وما توسط فيها من تلك القبب والمشاهد كقبر الحسن البصري والزبير رضي الله عنهما يطلبون منهما الفرج ويصرفون لهما من العبادة الدعاء والإستغاثة عند الشدائد لا يجحد إلا مباهت مكابر.
وأما في القطيف والبحرين فالبدع الرفضية الشركية والمشاهد الوثنية التي لا تكاد تخفى على أحد من الناس.
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 69