responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 77
لأنهم عدّوا قبائح فعلهم ... محاسن يرجى عندهن ثواب
كقوم عراة في ذرا مصر ما علا ... على عورة منهم هناك ثياب
يدورون فيها كاشفي عوراتهم ... تواتر هذا لا يقال كذاب
يعدون في مصر من فضلائهم ... دعاؤهم فيما يرون مجاب
وفيها وفيها كل مَا لا يعده ... لسان ولا يدنوا إليه خطاب
وفي كل مصر مثل مصر وإنما ... لكل مسمى والجميع ذئاب
ترى الدين مثل الشاة قد وثبت لها ... ذئاب وما عنه لهن ذهاب
لقد مزقته بعد كل ممزق ... فلم يبق منه جثة وإهاب
وليس اغتراب الدين إلا كما ترى ... فهل بعد هذا الإغتراب إياب
فيا غربة هل يرتجى منك أوبة ... فيجبر من هذا البعاد مصاب
فلم يبق للراجي سلامة دينه ... سوى عزلة فيها الجليس كتاب
ويعني بالكتاب القرآن الكريم إلى أن قَال يصف موقف أهل الأرض مما حواه القرآن الكريم:
ولكن سكان البسيطة أصبحوا ... كأنهم عما حواه غضاب
فلا يطلبون الحق منه وإنما ... يقولون من يتلوه فهو مثاب
فإن جاءهم فيه الدليل موافقاً ... لما كان للآباء إليه ذهاب
رضوه وإلا قيل هذا مؤول ... ويركب في التأويل فيه صعاب
تراه أسيراً كل حبر يقوده ... إلى مذهب قد قررته صحاب

نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست