نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 91
ويقول: "إن هذا شيء لا يختص به الواحد والاثنان، ولا البلدة ولا البلدتان ولا القطر ولا القطران، بل عم أمر المشاهد وعبادة الأموات البلاد من أقصاها إلى أقصاها، حتى آل الأمر إلى أن عاد غصن الشرك غضا طريا، ويبلغنا من ذلك الكثير، الَّذي لا تحويه السطور، سوى ما سمعناه وشاهدناه. ونحن ببلد أقل شيء فيها هذا القبيل بحمد الله، بل يكاد يلتحق بالمعدوم بالنظر إلى ما سواها، وإلا فمن سكن بفرس، والمخا، وصعده وغيرها من قطرنا هذا خاصة، - كيف سواه؟ - رأى العجب، إن كان قلبه حيا.
وبالجملة: فأمر العامة في هذا النحو غريب بالنسبة إلى الإسلام، فإن كل من عرف الحقيقة، ونظر إلى ما صاروا إليه من ذلك: وجد المضادة لله وتوحيده فاشية في كثير من أفعالهم وأقوالهم، وتقلبهم وتصرفاتهم. والطمع في حصره طمع في محال، كضبط الريح والبحر، وهو ظاهر شهير على رؤوس الخلائق.
وإنما جهل قدره ومنافاته، لما دعت إليه الرسل، لما تعفت رسوم شرعهم عند الأكثرين ولأنسهم بكثير من أضدادها، وبضدها تتبين الأشياء".
ويقول: "وما سقنا هذه الكلمات عن العامة إلا على سبيل المثال". ويذكر أن هذا واقع وكثير جداً في البلدان الإسلامية، وتركت شيئاً كثيراً
نام کتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي نویسنده : صالح بن عبد الله العبود جلد : 1 صفحه : 91