responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 578
في قولهم إن الله في كل مكان وليس على العرش، والدليل على صحة ما قال أهل الحق في ذلك قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [1] وقوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ} [2] وقوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} [3] وقوله تعالى: {إِذاً لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً} [4] وقوله تبارك اسمه: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [5]. وقوله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً} [6]. وقوله تعالى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ} [7] وقوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [8] وهذا من العلو، وكذلك قوله تعالى: {الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [9] و {الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} [10] و {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْش} [1] [1] و {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [12] والجهمي يقول إنه أسفل، وقوله تعالى: {يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [1] [3] وقوله تعالى: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [14] وقوله تعالى: {فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ} [15] وقال تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [16] وقال تعالى: {لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ

[1] سورة طه: 5.
[2] سورة السجدة: 4.
[3] سورة فصلت: 11.
[4] سورة الإسراء: 42.
[5] سورة فاطر: 18.
[6] سورة الأعراف: 143.
[7] سورة الملك: 16.
[8] سورة الأعلى: 1.
[9] سورة البقرة: 255.
[10] سورة الرعد: 9.
11 سورة غافر: 15.
[12] سورة النحل: 50.
13 سورة آل عمران: 55.
[14] سورة النساء: 158.
[15] سورة فصلت: 38.
[16] سورة السجدة: 5.
نام کتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست